قرار من “برمة” يفجر الخلافات داخل الأمة القومي
تسبب قرار اصدره رئيس حزب الأمة القومي المكلف اللواء معاش فضل الله برمة، قضى بإعادة هيكلة في قيادة الحزب
و اصدره الرئيس المكلف فضل الله برمة، خطاب حدد بموجبه مهام قيادة الحزب إلى “شخصه وصديق محمد اسماعيل، ويليه محمد المهدي حسن والواثق محمد أحمد البرير”.
في الاثناء رفضت مريم المهدي القرار، واعتبرته انقلاب على دستور الحزب وهو امر تم بلا شورى او تراض.
وقال فضل الله برمة في رسالة تحت امر تكليف: نسبة لظروفي الصحية التي أملت عليّ أن أسافر للعلاج نتيجة لتكرار نوبات القلب في الأيام الاخيرة وقد قررت أن تكون القيادة جماعية من مؤسسات الحزب الثلاثة، (الرئاسة و المكتب السياسب و الامانة العامة) أثناء فترة غيابي نتيجة لظروف الحرب التي يعيشها الوطن و أهمية التفاكر الجماعي في الشأن العام “فضل الله برمه ناصر، صديق محمد اسماعيل، محمد المهدي حسن والواثق محمد أحمد البرير”.
إلى ذلك قالت مريم الصادق نائبة الرئيس المكلف: ارسلت نائبة الامين العام والتي هي ليست من مؤسسة الرئاسة في الحزب رسالة غريبة المحتوى لا علم لنا بها في مؤسسة الرئاسة ولم يخطرني بها رئيس الحزب المكلف مع انني على تواصل مستمر معه. وهذه اول مرة ارى هذا الكلام الخطير الخاطيء والذي يدمر المؤسسية في الحزب، وينهي وينحر الاحترام بين قيادات الحزب ويشعل الحرب داخله. واضافت “في وقت الوطن احوج ما يكون للتكاتف والتعاون لانهاء الحرب اللعينة العبثية التي دمرت بلادنا وروعت اهلنا، ولكن، ان صحت نسبة هذه الرسالة المعيبة في الشكل والمحتوى الى الرئيس المكلف الذي غادر البلاد مستشفيا، فانني اقول بوضوح لا لبس ولا لجلجة فيه:
هذا انقلاب على دستور الحزب.
وهو امر تم بلا شورى او تراض.
نحن لسنا عبيد او اماء ، ولسنا خنع او امعات يتم التعامل معنا بالتعليمات الفردية او الارادة الديكتاتورية. فنحن من تصدينا وهزمنا كل الشموليات ودحرنا اي ديكتاتور.
وبصفتي نائبة الرئيس المنتخب ارفض هذا الكلام واقاومه. فلن اسمح لاي شخص ايا كان يسلبني مسئوليات منصبي الدستورية او يتغول على دستور الحزب، وهذا بيان للكافة، ولا نامت اعين كل من يتلاعب بامر هذا الحزب”.