أعلنت محكمة مدبري انقلاب الإنقاذ أمس، السماح للرئيس عمر البشير، بزيارة شقيقه المريض الذي يُستشفى بالعناية المُكثفة لمستشفى يونفيرسال ببحري.
ويواجه الرئيس عمر البشير و(27) من قيادات النظام السابق الاتهام بتنفيذ انقلاب عسكري على نظام الحكم الديمقراطي بالبلاد في 30 يونيو 1989م.
ووجهت المحكمة الخاصة المنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية والقانونية بأركويت برئاسة قاضي المحكمة العليا عماد الدين الجاك، وعضوية قاضيي استئناف محمد المعتز والرشيد طيب الأسماء، السماح للمشير بزيارة شقيقه المريض بمحل استشفائه وسط حراسة أمنية ترافقه للمستشفى.
وفي السياق، رفضت المحكمة إعلان قاضي الحكمة العامة طيب الأسماء عبد اللطيف حجازي، للمثول أمامها والإدلاء بأقواله حول ملابسات الاعتراف القضائي الذي دوّنه للمتهم الثالث عشر الفريق ركن محمد محمود محمد جامع.
يُذكر أنّ عضو هيئة الاتهام عن الحق العام المحامي عبد القادر البدوي، تقدّم بطلب للمحكمة، التمس خلاله إعلان القاضي طيب الأسماء لكشف ملابسات تدوينه اعترافاً قضائياً للمتهم جامع، وذلك عقب إنكار الأخير إدلائه بالاعتراف القضائي بالكيفية التي تلتها عليه المحكمة أمس.
وعلى ذات الصعيد، مثل استشاري الطب النفسي د. عبد الرحمن أبو دوم، أمام المحكمة، وأكد لها عدم قدرة المتهم أحمد محمد علي الفششوية، على الشفاء من العاهة العقلية التي يُعاني منها والعودة لممارسة حياته الطبيعية، ونفى قُدرة الفششوية على الدفاع عن نفسه أمام المحكمة.
