
نذر حرب جديدة بكردفان.. اشتعال المعارك بين الجيش والدعم السريع
متابعات _ الهدهد نيوز _ شهدت مناطق عدة بولاية شمال كردفان، من بينها الخوي وأم صميمة، تجددًا للمعارك بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في وقت يشهد فيه إقليم كردفان توترًا متصاعدًا وتمدّدًا للنزاع المسلح باتجاه الغرب.
وبحسب مصادر محلية، اندلعت الاشتباكات بعد أن دفعت قوات الدعم السريع بتعزيزات جديدة نحو منطقة أم صميمة القريبة من مدينة الخوي، ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع وحدات من الجيش السوداني كانت قد تمركزت سابقًا في المنطقة.
وأفادت تقارير بأن سكان المناطق المجاورة يعيشون في حالة من الذعر والقلق، وسط تصاعد القصف المدفعي المتبادل وتحرك وحدات عسكرية باتجاه النهود والدبيبات، ما يُنذر باحتمال اندلاع مواجهات جديدة في الأيام المقبلة.
ويخشى مراقبون من أن يتحول إقليم كردفان إلى ساحة جديدة لتصفية الحسابات بين طرفي النزاع، خاصة بعد إعلان الدعم السريع عن نيته فتح جبهات جديدة لتخفيف الضغط على قواته في دارفور والعاصمة الخرطوم.
في المقابل، أكدت مصادر عسكرية أن الجيش السوداني يسيطر على الموقف، ويواصل تأمين مواقعه الاستراتيجية في شمال كردفان، مشيرة إلى أنه تم رصد تحركات معادية وتم التعامل معها وفق الخطط الموضوعة.
يُشار إلى أن ولاية شمال كردفان ظلت لعدة أشهر بمنأى نسبي عن الاشتباكات، لكنها شهدت مؤخرًا تصاعدًا في الهجمات، ما يثير القلق من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة إذا ما استمرت وتيرة القتال الحالية.