سودانير “مطلوبة” في إحدى الدول الأفريقية
متابعات _ الهدهد نيوز _ تزايدت المطالبات من السودانيين العالقين في عدد من الدول الإفريقية بضرورة تدخل الخطوط الجوية السودانية (سودانير) لتسيير رحلات عودة طوعية إلى البلاد، في ظل رغبة العديد منهم في إنهاء رحلة اللجوء والعودة إلى الوطن، رغم التحديات التي تشهدها البلاد منذ اندلاع الحرب.
وأفادت مصادر “الهدهد نيوز” أن عددًا من السودانيين المقيمين حاليًا في أوغندا قد بعثوا برسائل عبر بريد المجلة يناشدون فيها إدارة “سودانير” بالنظر في إمكانية تسيير رحلات مباشرة بين كمبالا وبورتسودان، بتكلفة منخفضة، تراعي أوضاعهم الاقتصادية المتأثرة بالتهجير والنزوح.
ويُعد هذا الطلب الثالث من نوعه خلال الأشهر الماضية، حيث سبقه طلب من أسر أساتذة الجامعات السودانية المقيمين في ليبيا، والذين طالبوا بتسيير رحلات مشابهة، كما تكررت المناشدة من سودانيين في سلطنة عمان بعد أن لم تكن الرحلة الأولى كافية لنقل جميع الراغبين في العودة.
وتُواجه سودانير ضغوطًا متزايدة لتفعيل برنامج العودة الطوعية، وسط إمكانات تشغيلية محدودة وظروف مالية معقدة، ما يضع على عاتق الحكومة الاتحادية، ممثلة في وزارة المالية، مسؤولية دعم مثل هذه الرحلات لتمكين الناقل الوطني من أداء دوره دون أن يتكبد خسائر تهدد استمراريته.
ويعوّل كثيرون على الخطوط الجوية السودانية لاستعادة دورها الوطني في ظل الأزمة الحالية، لتكون جسر العودة الآمن لعشرات الآلاف ممن ينتظرون لحظة الرجوع إلى الوطن.
