لن تصدق ماذا قالت زوجة مأمون السابقة بعد زواجه من كريمة الحوت!
متابعات _ الهدهد نيوز _ أثار خبر انفصال الفنان السوداني مأمون سوار الدهب عن زوجته السابقة هند عوض تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد أن تسربت تفاصيل القضية إلى العلن وتحولت سريعاً إلى واحدة من أكثر الموضوعات تداولاً في الوسط الفني والإعلامي داخل السودان. ووجد هذا الحدث صدى واسعاً بين الجمهور الذي عبر عن دهشته من الخبر، في ظل متابعة حثيثة لكل ما يتعلق بحياة الفنان الخاصة، خاصة بعد تأكيد الطرف الآخر على صحة الواقعة.
هند عوض، التي حرصت على التزام الصمت لفترة طويلة، خرجت أخيراً عن صمتها ونشرت عبر خاصية “ستوري” على حسابها بمنصة إنستغرام وثيقة الطلاق الرسمية، لتؤكد من خلالها أن الانفصال قد تم بشكل رسمي وقانوني بعد فترة من الانتظار دامت قرابة عام، حيث أشارت في منشورها إلى أن حياتها الخاصة لم تكن قابلة للنشر، لكنها اضطرت إلى الرد بعد أن تحولت القضية إلى حديث الشارع. وعبّرت هند عن ارتياحها لما وصلت إليه، مشيرة إلى أنها عاشت مرحلة صعبة من الترقب، لكنها الآن في وضع أفضل وتتطلع إلى بداية جديدة.
منشور هند حظي بتفاعل واسع، حيث تم تداوله على نطاق كبير، وانهالت عليه التعليقات التي حملت مزيجاً من التعاطف والدعوات لها بالتوفيق، فيما لم تخلُ من بعض الانتقادات التي طالت الطرفين نتيجة نشر تفاصيل الحياة الشخصية أمام العامة، وهو ما اعتبره البعض تجاوزاً للخصوصية في مقابل حرية التعبير.
ورغم وضوح نبرة الألم في كلماتها، إلا أن هند عوض لم تتخلَ عن اللباقة، حيث أكدت أن مأمون سيبقى والد ابنتها مهما حدث، وهي إشارة وُصفت بالإيجابية من المتابعين الذين رأوا فيها روحاً من النضج والاحترام المتبادل رغم الانفصال، ما يعكس حالة من الوعي في إدارة الخلافات الشخصية دون الانزلاق إلى التشهير أو تبادل الاتهامات.
وقد تزامن نشر هذا التصريح مع أخبار متداولة عن ارتباط الفنان مأمون سوار الذهب مجدداً، وهذه المرة مع “حنين” كريمة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وهو ما زاد من حجم التفاعل وأعاد القضية إلى واجهة السوشيال ميديا مجدداً. حيث اعتبر البعض أن توقيت الإعلان عن الارتباط الجديد ساهم في تصعيد الاهتمام الإعلامي بالقضية وربط الأحداث ببعضها البعض، على الرغم من أن الطرفين لم يصدرا تصريحات مباشرة بشأن هذا الارتباط.
ويُعرف الفنان مأمون سوار الذهب بأنه من أبرز الأصوات الفنية في السودان، ويحظى بشعبية كبيرة بفضل أسلوبه الغنائي وأدائه، ما يجعل كل ما يتعلق به محط أنظار المعجبين والمهتمين بالشأن الفني. كما أن ارتباطه بكريمة واحد من رموز الفن السوداني مثل محمود عبد العزيز، منح القصة بُعداً عاطفياً وإعلامياً إضافياً، ما عزز من تداول الخبر وانتشاره الواسع.
الانفصال بين مأمون وهند لم يكن مجرد حدث عابر، بل تحوّل إلى قصة كاملة بأبعاد اجتماعية وفنية، لاسيما في ظل التفاعل الشعبي والاهتمام الإعلامي، وهو ما يعكس حجم التأثير الذي يمكن أن تتركه القضايا الشخصية للمشاهير في الرأي العام، حين تتقاطع مع قضايا الشهرة والأسرة والتواصل الرقمي.
