
قائد فيلق البراء المصباح طلحة يزف بشرى للشعب السوداني
متابعات _ الهدهد نيوز _ في تطور اعتبره مراقبون تعزيزًا هامًا لقدرات الجيش السوداني الدفاعية، أعلن قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح طلحة أبوزيد، عن دخول أجهزة تشويش إلكترونية متطورة إلى الخدمة الفعلية ضمن منظومة الردع الدفاعي، بهدف التصدي لهجمات الطائرات المُسيّرة التي تنفذها مليشيا الدعم السريع.
وقال المصباح، في منشور بثه على صفحاته الرسمية، إن هذه الأجهزة الحديثة باتت في قبضة الجيش السوداني، وستحدث فرقًا ملموسًا في منع تكرار الاستهدافات التي طالت منشآت حيوية في البلاد خلال الفترة الماضية. وأكد بثقة: “بإذن الله، أيام قليلة فقط، ولن تسمعوا مجددًا عن استهداف منشأة حيوية واحدة”، مضيفًا: “مبروك للشعب السوداني أجهزة التشويش المتطورة التي، وبفضل الله، أصبحت ملكًا للشعب وقواته المسلحة”.
وتأتي هذه الخطوة في توقيت حساس تمر فيه البلاد بتحديات أمنية متصاعدة، لا سيما مع تزايد استخدام الطائرات بدون طيار في تنفيذ هجمات نوعية، ما تسبب في خسائر مادية وبشرية، وإثارة المخاوف في أوساط المواطنين.
ويُتوقع أن تسهم هذه التقنية في تعزيز قدرة الدفاع الجوي على رصد وتعطيل إشارات الملاحة والتحكم الخاصة بالمسيرات المعادية، عبر أنظمة تشويش دقيقة وموجهة، تمكّن وحدات الجيش من صدّ أي تهديدات قبل وصولها إلى أهدافها.
وتأتي تصريحات قائد فيلق البراء في سياق تعبئة معنوية للقواعد الشعبية والجنود على حد سواء، حيث شدد على أن ما تحقق هو بفضل جهود وطنية خالصة وتقدم تقني يُحسب للكوادر الفنية التابعة للجيش.
ويُعد فيلق البراء بن مالك من التشكيلات الميدانية الفاعلة على الأرض، وبرز خلال الآونة الأخيرة في أكثر من جبهة بعمليات نوعية استهدفت مواقع تتحصن بها عناصر مليشيا الدعم السريع.
ويترقب الشارع السوداني مدى فاعلية هذه الأجهزة في التصدي لتكتيكات الطائرات المسيّرة التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في مسرح العمليات الحديثة، فيما تشير المصادر إلى أن الأيام القادمة ستكشف عن أولى نتائج هذا التحوّل النوعي في مسار الحرب.