إعلان
اخبار

توضيح رسمي لهجوم مشترك بين قوات جنوب السودان والدعم السريع

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

توضيح رسمي لهجوم مشترك بين قوات جنوب السودان والدعم السريع 

إعلان

 

متابعات _ الهدهد نيوز _ في تطور جديد ينفي مزاعم إعلامية متداولة، أكدت قيادة قوات دفاع شعب جنوب السودان أن التقارير التي تحدثت عن تنفيذ هجوم عسكري مشترك مع قوات الدعم السريع السودانية على قاعدة للمعارضة في ولاية الوحدة لا أساس لها من الصحة.

إعلان

 

 

إعلان

 

وجاء النفي على لسان المتحدث الرسمي باسم القوات، لول رواي كوانغ، الذي شدد في بيان رسمي على أن ما تم تداوله في بعض المنصات الإعلامية “معلومات مفبركة بالكامل”، متهماً فصيلاً معارضاً – في إشارة إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بقيادة رياك مشار – بالوقوف وراء نشر هذه الادعاءات في محاولة لتشويه صورة القوات النظامية وزعزعة ثقة المواطنين في الالتزامات الأمنية السارية.

 

 

 

 

وكانت تقارير إعلامية – أبرزها ما نشره موقع “سودانس بوست” – قد زعمت أن قوات من دفاع شعب جنوب السودان، بالتحالف مع مليشيا الدعم السريع السودانية، نفذت هجوماً على قاعدة عسكرية تابعة للمعارضة في منطقة “غاريا” القريبة من الحدود مع ولاية غرب كردفان السودانية. وذكرت تلك التقارير أن الهجوم تم تنفيذه من محورين، أحدهما من اتجاه منطقة “بان أكواتش” جنوب مدينة هجليج.

 

 

 

 

وفي رده على هذه المزاعم، أوضح كوانغ أن “قوات دفاع الشعب لم تشارك في أي عمليات عسكرية خارج حدود جنوب السودان، ولم تتلقَّ أوامر من القيادة العليا بالمشاركة في أي نزاع مسلح داخل السودان، سواء بالتنسيق مع أي جهة أو منفردة”.

كما أكد أن بلاده تلتزم باتفاقيات وقف إطلاق النار ومبادئ حسن الجوار، مشيراً إلى أن هذه الادعاءات قد تؤثر سلباً على جهود السلام الإقليمية وتفتح الباب أمام مزيد من التوترات على الحدود بين البلدين.

 

 

 

 

الجدير بالذكر أن ولاية الوحدة في جنوب السودان تُعد من أكثر المناطق حساسية أمنية، حيث تشهد توتراً مستمراً بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة، ما يجعل من نشر الأخبار غير الدقيقة حول تحركات عسكرية أمراً بالغ الخطورة على الأمن والاستقرار.

 

 

 

ودعت قيادة الجيش في جوبا وسائل الإعلام إلى التحلي بالمهنية وتجنب نشر الأخبار دون تحقق، خاصةً تلك المتعلقة بالشؤون العسكرية والعلاقات الثنائية بين السودان وجنوب السودان.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى