
متابعات _ الهدهد نيوز _
في تصعيد غير متوقع، شنت مليشيا الدعم السريع هجومًا داميًا على حي بري اللاماب شرقي العاصمة الخرطوم، ليترك وراءه أربع جثث من المدنيين الأبرياء،
بينهم اثنان من عائلة واحدة. الهجوم، الذي وصفته لجان مقاومة امتداد ناصر بأنه “جريمة مروعة”، يأتي في وقت تشهد فيه العاصمة توترًا متزايدًا وتفاقمًا مستمرًا في الوضع الأمني، مما يزيد من معاناة سكان المناطق المستهدفة.
بحسب شهود عيان، فإن الهجوم وقع في ساعات الليل، حيث باغتت مليشيا الدعم السريع المنطقة بقصف مكثف وهجمات مباشرة على الأحياء السكنية، مما أسفر عن مقتل الضحايا على الفور وإصابة العديد بجروح خطيرة. هذا التصعيد المستمر يطرح العديد من الأسئلة حول خطط الجماعات المسلحة في المرحلة القادمة، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف الوضع الأمني في الخرطوم.
في الوقت الذي لا يزال فيه السكان في حالة من الصدمة والذهول، يبقى المستقبل مجهولًا في ظل تصاعد هذا العنف، بينما تتزايد المخاوف من مزيد من الهجمات على مناطق أخرى في العاصمة.