متابعات _ الهدهد نيوز _
وجّه وزير المعادن السوداني، محمد بشير أبونمو، اتهامات مباشرة لدولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء “قاعدة عدوان” في جنوب السودان تحت ستار مستشفى ميداني. وأشار إلى أن المنشأة، التي تم افتتاحها مؤخرًا في منطقة أويل الشرقية، تقع على بُعد 64 كيلومترًا فقط من الحدود السودانية، مما يثير العديد من الشكوك حول أهدافها الحقيقية.
تشكيك في النوايا: مستشفى أم مركز دعم عسكري؟
في منشور على حسابه في “فيسبوك”، عبّر أبونمو عن شكوكه في دوافع الإمارات وراء بناء المستشفى في هذه المنطقة الحدودية، معتبرًا أن الأمر يشبه ما جرى في تشاد، حيث يُزعم أن منشأة طبية مماثلة تم استخدامها لعلاج مقاتلي قوات الدعم السريع وتخزين الأسلحة.
تصعيد في التصريحات: اتهامات بالتورط في الحرب
وأكد الوزير السوداني أن “الهدف غير المعلن هو تزويد الميليشيات بالمعدات العسكرية تحت غطاء الهلال الأحمر الإماراتي”. وأضاف أن الإمارات “تتدخل في الشؤون الداخلية للسودان” وتشارك في “العدوان على البلاد”.
السودان والإمارات: توتر متزايد على خلفية الصراع الداخلي
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد توترًا متصاعدًا بين الخرطوم وأبوظبي، حيث تتهم الحكومة السودانية الإمارات بدعم قوات الدعم السريع في نزاعها المستمر مع الجيش السوداني، ما فاقم الأزمة الداخلية في السودان وزاد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري.
