متابعات _ الهدهد نيوز _ وعد د. جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، بالسعي لإيجاد حلول جذرية لمشكلة فيضان نهر القاش في ولاية كسلا، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وفعّالة لمواجهة المخاطر التي يشكلها الفيضان الموسمي على المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع أمين عام حكومة ولاية كسلا، ممثل وزارة الري، والناظر ترك، إلى جانب د. محمد بشار وكيل وزارة التخطيط، حيث تم مناقشة سبل الاستعداد للموسم الزراعي الصيفي القادم.
وأكد د. إبراهيم في الاجتماع على أهمية التنسيق بين الجهات المختصة لتقديم دراسة ميدانية شاملة لوزارة المالية تتضمن احتياجات معالجة فيضان نهر القاش، والطرق الممكنة لتأمين ولاية كسلا من تداعيات الفيضان المحتملة. كما تعهد بتوفير التمويل اللازم لمعالجة قضايا الري، بالإضافة إلى تأهيل القنوات المائية وترويض نهر القاش، خاصةً فيما يتعلق بتصليح الأضرار الناجمة عن فيضان العام الماضي، لضمان انسيابية الموسم الزراعي المقبل.
من جانبه، أكد د. محمد بشار وكيل وزارة التخطيط على استمرارية الوزارة في توفير التمويل اللازم لمشروع القاش، بالتنسيق مع وزارة الري وإدارة المشروع، مع تحديد أولويات واضحة لتنفيذ التدابير اللازمة.
وفي ذات السياق، أشار أ. علي أبوفاطمة، أمين عام حكومة ولاية كسلا، إلى أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لتلافي آثار فيضان القاش، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من مياه النهر لصالح صغار المنتجين في المنطقة، بما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتخفيف تأثيرات الفيضان.
من جانبه، قدّم الناظر ترك، عضو مجلس إدارة مشروع القاش الزراعي، تنويرًا مفصلاً عن المشروع والتحديات التي تواجه الولاية نتيجة فيضان النهر، مُشيدًا باهتمام وزير المالية وسرعة استجابته لمعالجة هذه المشاكل المتكررة، مما يعكس التعاون المستمر بين الحكومة الاتحادية والولائية لحل قضايا المواطنين.
