إعلان
اخبار

التطورات المتسارعة في السودان: مواقف جديدة وتحولات مفاجئة

الهدهد نيوز

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ جدد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) اليوم موقفه الرافض لمقترح تشكيل حكومة موازية لحكومة الجيش السوداني في بورتسودان، مؤكدًا على أن هذا المقترح سيزيد من تعقيد الأزمة السياسية والإنسانية في البلاد. وأعلن التحالف أنه سيقوم بدراسة وتقييم الرؤى التي طرحها ميثاق تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” الذي تم توقيعه مؤخرًا في العاصمة الكينية نيروبي.

إعلان

ويُذكر أن ميثاق “تأسيس” تم توقيعه بين كيانات سياسية ومسلحة، بالإضافة إلى قوات الدعم السريع، وهو يهدف إلى تمهيد الطريق أمام تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وقد أثار هذا الميثاق جدلاً واسعًا بين الأطراف السياسية، حيث اعتبره البعض خطوة نحو تحقيق السلام، بينما رآه آخرون محاولة لتوسيع رقعة الحرب وتعميق الانقسام الوطني.

وفي بيان له، حذر تحالف (صمود) من خطورة توقيع هذا الميثاق، مشيرًا إلى أن الحرب المستمرة في السودان تزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية وتدفع البلاد نحو مزيد من التدهور. واعتبر التحالف أن إيقاف الحرب يجب أن يكون الأولوية القصوى، لأن استمرارها يشكل تهديدًا لوحدة البلاد ويعزز من احتمالية تقسيمها.

إعلان

كما أعلن التحالف استمراره في التواصل مع القوى المدنية الديمقراطية، والأطراف المتصارعة، وكذلك الأسرة الإقليمية والدولية، بهدف استئناف عملية سلام شاملة تضم جميع الأطراف باستثناء المؤتمر الوطني وواجهات الحركة الإسلامية الداعمة للحرب. وأكد التحالف أنه سيعمل على تطوير رؤية شاملة تسهم في إنهاء الحرب وتحقيق وحدة البلاد على أسس عادلة ومنصفة.

وفي ختام البيان، شدد التحالف على تمسكه بموقفه الداعي للسلام الذي يسعى إلى تحقيق دولة مدنية ديمقراطية، وجدد تأكيده أن هذه الحرب يجب أن تكون آخر الحروب في السودان، مؤكدًا على أن قيم ثورة ديسمبر المجيدة ستظل مرشدًا نحو الحرية والسلام والعدالة.

إعلان

تجدر الإشارة إلى أن مقترح تشكيل الحكومة الموازية كان قد أدى إلى انقسام داخل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، حيث انقسمت إلى تحالفين: أحدهما داعم للمقترح وآخر رافض له، وهو ما أدى في النهاية إلى تأسيس تحالف (صمود) الذي يواصل معارضته لهذا المقترح.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى