إعلان
اخبار

اعتراف مفاجئ من مريم الصادق يكشف أبعاد الأزمة داخل حزب الأمة القومي

الهدهد نيوز

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ في تصريحات هامة وجاءت على لسان نائب رئيس حزب الأمة القومي، د. مريم الصادق المهدي، أكدت أن ما جرى في نيروبي لم يكن سوى رؤية الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، موضحة أن هذه الرؤية تمثل أحد المسارات السياسية التي تسعى لتوحيد الجهود نحو إيجاد حلول لمشاكل السودان المستعصية. وأكدت مريم أن هناك أيضاً مجموعة من الرؤى الوطنية الأخرى التي يمكن أن تلتقي مع هذه الرؤية، ما يعكس وجود فرصة لحوار سياسي وطني شامل يمكن أن يسهم في تجاوز الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد.

إعلان

وفي حديثها مع قناة الجزيرة مباشر، تطرقت د. مريم إلى الأزمة التنظيمية الحالية داخل حزب الأمة القومي، حيث أوضحت أن قرار انعقاد مؤسسة الرئاسة الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في الفصل في الموقف المحوري المتعلق برئيس الحزب المكلف، فضل الله برمة ناصر، الذي دخل في خلافات تنظيمية داخل الحزب. وقالت إن برمة ناصر قد قام بإنشاء جسم موازٍ لمؤسسات الحزب، مما أسفر عن ظهور تجاوزات تنظيمية خطيرة تمس بنية الحزب وتماسكه.

وأضافت مريم الصادق المهدي أن هذه الأزمة قد أسفرت عن انقسام داخل صفوف الحزب، حيث كشف النقاب عن أن بعض الأعضاء الأصليين في الحزب قد شاركوا في جلسات نيروبي مع فضل الله برمة ناصر، وهو ما يعكس عمق الأزمة داخل الحزب، الذي كان في السابق يشكل وعاء جامعاً لجميع السودانيين. وأشارت إلى أن الأزمة داخل حزب الأمة القومي ليست مجرد خلافات سياسية فحسب، بل هي نتيجة لعدة عوامل تنظيمية قد تؤثر سلباً على القدرة على تقديم حلول فعالة للأزمة السياسية في السودان.

إعلان

وانهت مريم المهدي حديثها بالإشارة إلى أن الحزب يواجه أزمة حقيقية تتطلب إصلاحات عاجلة، وضرورة التوصل إلى توافق داخلي يعيد التوازن داخل الحزب ويساهم في تجديد دوره الوطني. كما أكدت على ضرورة أن يتوحد كافة السودانيين بمختلف انتماءاتهم السياسية تحت سقف الوطن من أجل تعزيز الاستقرار السياسي وإيجاد حلول للأزمات التي تهدد استقرار البلاد.

إعلان
تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى