
متابعات _ الهدهد نيوز _ في بيان مشترك أصدرته 13 منظمة حقوقية كينية وإفريقية، حملت الحكومة الكينية مسؤولية تقويض السلام في السودان من خلال قرارها باستضافة قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، معتبرة ذلك خطوة “مشينة” ومؤذية. ووصفت المنظمات القرار بأنه يتعارض مع الجهود الأفريقية الرامية لإيجاد حل سياسي للصراع السوداني، ويجعل كينيا “متواطئة” في الجرائم ضد الشعب السوداني.
وأشار البيان إلى أن استضافة نيروبي للاجتماعات التي نظمتها قوات الدعم السريع في فبراير 2025، بهدف تشكيل حكومة موازية، تشكل انتهاكًا لالتزامات كينيا الدولية، وتتناقض مع دور الاتحاد الأفريقي وجهوده في تحقيق السلام في السودان. كما شدد على أن هذه الخطوة تهدد سيادة السودان وتزيد من معاناة المدنيين.
في نفس السياق، تدهورت العلاقات بين السودان وكينيا، حيث استدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها في نيروبي احتجاجًا على تلك الاستضافة، معتبرة إياها “عدائية” ضد السودان.
وتزامن هذا مع دفاع الحكومة الكينية عن موقفها، مشيرة إلى أن استضافة الاجتماعات كانت ضمن جهودها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.