متابعات _ الهدهد نيوز _ توفيت قبل قليل الفنانة السودانية الشهيرة آسيا مدني، إحدى أبرز الأسماء في مجال التراث والفن الشعبي، وذلك إثر وعكة صحية مفاجئة ألمّت بها، حيث فارقت الحياة في مستشفى المنيرة بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتعد آسيا مدني من الفنانات المبدعات اللواتي تركن بصمة واضحة في ساحة الفن السوداني والعربي، حيث اشتهرت بتقديم الفنون التراثية بأسلوب فني مميز، ونجحت في المزج بين الإيقاعات السودانية الأصيلة واللمسات الموسيقية التي تعكس التنوع الثقافي للبلاد. وقد أكسبها هذا التناغم بين الثقافات قاعدة جماهيرية واسعة في مصر وخارجها، جعلت منها سفيرة للسلام والمحبة، ووسيلة لتعريف الجمهور العربي والعالمي بالتراث السوداني الغني.
على مدى أكثر من عشرين عامًا، كانت الفقيدة تقيم في القاهرة، حيث اختارتها كمكان لإقامة مستقر لها، وظلت طوال تلك الفترة تقدم التراث السوداني في العديد من الفعاليات الفنية، بما في ذلك مشاركاتها المميزة في الأوبرا المصرية، التي كانت منصة عرض شهيرة للفن السوداني في قلب العالم العربي.
ومن غير المؤكد بعد تفاصيل المراسم الرسمية للجنازة، حيث لم يصدر أي بيان رسمي عن عائلة الفقيدة أو الجهات المعنية بشأن ترتيبات الجنازة حتى اللحظة.
