متابعات _ الهدهد نيوز _ أوضح القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إبراهيم الميرغني، أن من غير المستغرب أن يرفض المؤتمر الوطني العودة إلى سدة الحكم في الوقت الحالي. وكتب الميرغني في منشور له عبر حسابه على فيسبوك، مؤكدًا أن الحزب الحاكم سابقًا لا يسعى للسلطة في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن في البلاد يختلف عن أي مرحلة سابقة.
وأردف الميرغني قائلاً إن “المؤتمر الوطني هو الحاكم الفعلي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش، بما في ذلك تلك التي تحت نفوذ كتائبه”، في إشارة إلى أن الحزب، رغم تراجعه الظاهري، ما يزال يمسك بمفاصل القوة في عدد من المناطق الاستراتيجية، وهو ما يعتبره الميرغني أمرًا طبيعيًا بالنظر إلى الظروف العسكرية والسياسية الحالية.
هذا التصريح يثير تساؤلات حول دور المؤتمر الوطني في المرحلة الحالية، ومدى تأثيره في الأحداث السياسية والعسكرية التي يشهدها السودان، رغم أن الحزب لا يظهر بشكل علني في المشهد السياسي منذ تفجر الأوضاع.
