
متابعات_ الهدهد نيوز _ عقدت اللجنة الطبية لمبادرة الإسناد المدني في ولاية الجزيرة اجتماعها الأول برئاسة البروفيسور ياسر محمد الحسن، حيث ناقشت سبل إعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة وتعزيز بيئة العمل الصحية في الولاية. وتمحور الاجتماع حول كيفية استكمال النواقص في الخدمات الصحية وتهيئة الظروف المناسبة لشركات الأدوية للعمل في المنطقة، بالإضافة إلى السعي لتشجيع أصحاب الصيدليات الخاصة على استئناف نشاطهم.
كما تم التركيز على أهمية معالجة الوضع الحالي للكوادر الطبية، مع ضرورة تجهيز ميزات مناسبة للأطباء العاملين في الولاية، وتنظيم قوافل طبية لتسليمها إلى وزارة الصحة بالولاية. كما ناقش المجتمعون آليات تفعيل دور الشركات المساهمة في إعادة تأهيل القطاع الصحي الذي دمرته الحرب، وضرورة تكوين لجان متخصصة لتنفيذ هذه الخطط.
وفي إطار تعزيز الجهود، أقر الاجتماع تشكيل لجان مختصة لأربعة مجالات رئيسية: لجنة لإصحاح البيئة، لجنة لتشغيل المستشفيات، لجنة لتحريك شركات الأدوية، وأخرى لتحفيز الصيدليات الخاصة على العودة للعمل.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة الإسناد المدني هي مبادرة طوعية تهدف إلى استعادة الخدمات الصحية في ولاية الجزيرة، والمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وتضم المبادرة في عضويتها عددًا من الأطباء والخبراء البارزين في القطاع الصحي، من بينهم بروفيسور محمد السنوسي والدكتور محمد حسني يوسف والدكتور أشرف عزمي والدكتور الشيخ إدريس والدكتور أحمد الطيب والدكتور الصادق التجاني، بالإضافة إلى مديري المستشفيات وعدد من الاختصاصيين.