إعلان
اخبار

يا خبر…تصعيد عسكري في غرب دارفور: تعزيزات ضخمة لقوات الدعم السريع

الهدهد نيوز

تابعنا على واتساب
إعلان

متابعات_ الهدهد نيوز_

دفعت قوات الدعم السريع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى المناطق الشمالية من ولاية غرب دارفور، في خطوة تأتي وسط تصاعد التوترات الأمنية والمخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية مع قوة متحالفة مع الجيش السوداني التي تتجمع حاليًا في منطقة “الطينة” الواقعة بولاية شمال دارفور.

وأكدت مصادر مطلعة أن قوات الدعم السريع أرسلت حشودًا عسكرية كبيرة مزودة بمدفعية ثقيلة إلى مناطق استراتيجية مثل “الطينة”، “كلبس”، و”جرجيرة”، وهي مناطق قريبة من الحدود مع دولة تشاد. كما أوضحت المصادر أن قوات الدعم السريع، إلى جانب المليشيات المتحالفة معها، انتشرت بشكل كبير في المناطق المجاورة لولاية شمال دارفور، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

وفي ذات السياق، أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر من القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني في مدينة الطينة، حيث تحدثوا عن استعدادهم الكامل لشن هجمات على عدة مناطق في ولاية غرب دارفور، وصولًا إلى مدينة الجنينة، ما يعكس تصعيدًا كبيرًا في الأنشطة العسكرية في المنطقة.

وأفادت المصادر أن معظم جنود القوة المشتركة ينتمون إلى حركة “التحالف السوداني” التي يقودها بخاري محمد عبدالله، والتي تمثل أحد الأطراف الفاعلة في النزاع الحالي. في الوقت ذاته، أكدت المصادر أن العشرات من الشباب السودانيين اللاجئين في مخيمات اللجوء بشرق تشاد بدأوا بالتدفق إلى مدينة الطينة، حيث انضموا إلى القوة المشتركة في إطار استعدادات لشن عمليات عسكرية.

على صعيد آخر، كشفت تقارير ميدانية أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني نفذ عدة عمليات إسقاط للإمداد العسكري الخاص بالقوة المشتركة في منطقة الطينة، مما يعكس تزايد التصعيد العسكري في المنطقة. وكانت طائرات مسيرة قد شنت هجومًا على مدينة الطينة يوم الاثنين، وهو الهجوم الثاني من نوعه، إلا أنه لم يتم التوصل إلى تفاصيل دقيقة حول حجم الخسائر التي خلفها هذا الهجوم.

هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من تفاقم الوضع الأمني في غرب دارفور، وسط غموض بشأن الخطوات القادمة والتداعيات المحتملة لهذا التصعيد العسكري بين مختلف الأطراف المتحاربة في المنطقة.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى