قيادية : القوى السياسية صنعت بعد الثورة لتفيذ اجندة خارجية
الهدهد نيوز :
افادت اشراقة سيد محمود، رئيس الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي أن الجيش السوداني تعرض لأكبر مؤامرة في تاريخ البلاد،
بدأت هذه المؤامرة بعد ثورة ديسمبر التي علق عليها الناس آمال عريضة لنهضة وتطور السودان، لكن حدث العكس تماما والأسوأ في تاريخ السودان منذ إستقلالهمبينة ان الحديث عن المدنية بعد ثورة ديسمبر كان سالبا اكثر من ان يكون إيجابيا، وان هذه المؤامرة كانت في صالح المليشيا والمعلوم للجميع ان كل الاجندات الخارجية والمؤامرات تحدث في اوقات الثورات والفوضى المصاحبة لها.
واشارت اشراقة إلى أن موازين القوى في العالم الآن تحكمها القوة العسكرية والغرب دائما يحاول خداع الدول الضعيفة بالحديث المستمر عن المدنية وإشاعة ثقافة المدنية حتى تكون الدول ضعيفة وليس لديها قوة عسكرية منظمة وإيهام الناس ان المدنية هي ضد العسكرية وهذا فهم مغلوط “والناس حاتعمل شنو بمدينة من غير جيش”.
موضحة الي ان أي إجندات خارجية لابد ان يكون لها وكلاء بالداخل وهذا ماحدث، وأن هذه القوى السياسية تم صناعتها بعد الثورة لتفيذ الاجندة الخارجية لتفكيك الجيش السوداني
واضعافه وكل مؤسسات الدولة الأمنية.و ان القوى السياسية السودانية الكبيرة كلها مع الجيش وداعمة له حتى حزب الأمة اغلب قياداته وعضويته داعمة للجيش ولو لكان الإمام الصادق حياً سيكون واقفا في صف الجيش وكذلك الحال في الحزب الشيوعي.
وحزب البعث والاتحادي الديمقراطي الاصل كلهم يدعمون الجيش أما البقية فهم وكلاء فقط تم صناعتهم بعد الثورة وتتبناهم كثير من المنظمات الدولية لذلك نجد ان صوتهم عالي
وموضحة ان هذه الحرب افرزت واقع ايجابي عكس ماهو مخطط له واصبحت العلاقة مع الجيش اقوى وحدث التفاف شعبي كبير حول المؤسسة العسكرية وتكسرت ثقافة تفكيك الجيش والجميع الآن يعي ويفهم اهمية الجيش.مبينة ان من المفارقات العجيبة ان حكومة الثورة اتت بخبراء اجانب لهيكلة وإصلاح الجيش وهذا أمر لايحدث في أي مكان ولو نجحت ورشة هيكلة الجيش كان السودان انتهى.
ويجب الآن الاستفاذة من هذا الالتفاف الشعبي الكبير في بناء جيش قوي يصمد امام كل شئ ثم بعد ذلك بناء مدنية حقيقة بوعي جديد والسودان الآن يعيش وحدة وطنية غير مسبوقة لم تحدث منذ الاستقلال نافية وجود أي تخوفات من السلاح المنتشر في ايدي المقاومة الشعبية والتي وصفتها بانها منظمة تنظيم جيد وتعمل تحت الاشراف المباشر للجيش.
التعليقات مغلقة.